قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قتّات فمن هو القتّات
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتّات"، فمن هو القتّات؟
عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة نمام ) وقوله صلى الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة قتات ) متفق عليه .
قال صاحب اللؤلؤ : قتات (من قت الحديث يقته قتاً والرجل قتات أى نمام
وقال ابن الأعرابى : هو الذى يسمع الحديث وينقله) .قال النووى فى رياض
الصالحين : (باب تحريم النميمة : وهى نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد)
ثم إن من معانى النميمة : (العَضْه) وهى (القالة بين الناس) قالألا انبئكم ما العضه؟
هى النميمة ، القالة بين الناس ) .رواه مسلم .
ـ ألا أنبئكم : وهو أسلوب جيد للتعليم واستثارة المتعلمين وجذب انتباههم .
والعضه : من القطع والتمزيق يقول تعالى : (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)
يقول ابن عثيمين : يعنى قطعاً وأجزاء يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعضه
ويستفاد من ذلك أن الذى يمزق الأمة ويفرقها هى النميمة
فجعل النبى صلى الله عليه وسلم : النميمة سبب كل شر وفساد فى
الدنيا والدين لذلك هى من كبائر الذنوب كما فى حديثه أنه مر بقبرين فقال :
(إنهما يعذبان ، وما يُعذبان فى كبير ، بلى إنه كبير : أما أحدهما فكان يمشى
بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) متفق عليه ، قال العلماء : معنى
وما يعذبان فى كبير أى كبير فى زعمهما . وقيل كبير تركه عليهما
قال بعض أهل العلم : (من نم إليك الحديث نمه منك) والمعنى أن من نقل إليك
كلام الناس فإنه ينقل كلامك أنت أيضاً فاحذره ولا تطعه وابعد عنه إلا إن كان نصيحة
كأن يقول لك شخص إن فلاناً ينقل كلامك ويخدعك ـ وأنت مغرور فيه ـ ففى هذه
الحالة يجوز له ذلك ويجوز لك أن تسمعه وأن تنتصح لأمره إذا ثبت ذلك بالفعل .
وأخيراً : كلمة (لا يدخل الجنة) فى الحديث : فيراد بها أن لا يدخل الجنة
مع أول الداخلين أو معناها يعذب أولاً ثم يدخل الجنة بإسلامه فلا يخلد
فى النار إلا الكافر ، ومن منا يقوى على العذاب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة قتّات"، فمن هو القتّات؟
عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا يدخل الجنة نمام ) وقوله صلى الله عليه وسلم
(لا يدخل الجنة قتات ) متفق عليه .
قال صاحب اللؤلؤ : قتات (من قت الحديث يقته قتاً والرجل قتات أى نمام
وقال ابن الأعرابى : هو الذى يسمع الحديث وينقله) .قال النووى فى رياض
الصالحين : (باب تحريم النميمة : وهى نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد)
ثم إن من معانى النميمة : (العَضْه) وهى (القالة بين الناس) قالألا انبئكم ما العضه؟
هى النميمة ، القالة بين الناس ) .رواه مسلم .
ـ ألا أنبئكم : وهو أسلوب جيد للتعليم واستثارة المتعلمين وجذب انتباههم .
والعضه : من القطع والتمزيق يقول تعالى : (الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ)
يقول ابن عثيمين : يعنى قطعاً وأجزاء يؤمنون ببعضه ويكفرون ببعضه
ويستفاد من ذلك أن الذى يمزق الأمة ويفرقها هى النميمة
فجعل النبى صلى الله عليه وسلم : النميمة سبب كل شر وفساد فى
الدنيا والدين لذلك هى من كبائر الذنوب كما فى حديثه أنه مر بقبرين فقال :
(إنهما يعذبان ، وما يُعذبان فى كبير ، بلى إنه كبير : أما أحدهما فكان يمشى
بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله) متفق عليه ، قال العلماء : معنى
وما يعذبان فى كبير أى كبير فى زعمهما . وقيل كبير تركه عليهما
قال بعض أهل العلم : (من نم إليك الحديث نمه منك) والمعنى أن من نقل إليك
كلام الناس فإنه ينقل كلامك أنت أيضاً فاحذره ولا تطعه وابعد عنه إلا إن كان نصيحة
كأن يقول لك شخص إن فلاناً ينقل كلامك ويخدعك ـ وأنت مغرور فيه ـ ففى هذه
الحالة يجوز له ذلك ويجوز لك أن تسمعه وأن تنتصح لأمره إذا ثبت ذلك بالفعل .
وأخيراً : كلمة (لا يدخل الجنة) فى الحديث : فيراد بها أن لا يدخل الجنة
مع أول الداخلين أو معناها يعذب أولاً ثم يدخل الجنة بإسلامه فلا يخلد
فى النار إلا الكافر ، ومن منا يقوى على العذاب
الثلاثاء فبراير 24, 2015 5:41 pm من طرف hesseinali
» برنامج للبلاك بيري تشوف الناس عراه بدون ملابس
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:24 pm من طرف حمدان
» فرصة من فرص العمر - برنامج لحفظ القرآن هام جدا
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:10 pm من طرف مصراوى
» القران الكريم كامل بصوت الشيخين ( سعود الشريم.عبدالرحمن السديس
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:09 pm من طرف مصراوى
» ماذا تعرف عن كتاب الله ؟
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:06 pm من طرف قهوه بلدى
» حان الآن موعد أذان صلاة ........ حسب التوقيت المحلي لمدينة ....
السبت نوفمبر 24, 2012 9:42 am من طرف قهوه بلدى
» ألأعذار التي تبيح ترك الصلاة في الجماعه
السبت نوفمبر 24, 2012 9:40 am من طرف قهوه بلدى
» العائلات في جمهورية مصر العربية
السبت نوفمبر 17, 2012 4:32 pm من طرف نجم الدين ال منيع
» بحث في انساب اسر وقبائل مصر
الجمعة نوفمبر 16, 2012 3:43 am من طرف عبدالرؤف ابوعبيد