اهتمت
الصحف العربية، الصادرة السبت، باستمرار المظاهرات المالية والمعارضة
للرئيس صالح في اليمن، ومحاولة دبلوماسيين إيجاد حل بين ثوار ليبيا
والقذافي، أما في سوريا فيحاول الشباب ردم الفجوة الطائفية التي خلقها
النظام لتفريق المعارضة.
جمعة رفض العقاب الجماعي
قالت
«السفيرة» اللبنانية إن اليمن شهد الجمعة مظاهرات حاشدة من كلا الجانبين،
المؤيدين والمعارضين، للرئيس اليمني، علي عبد الله صالح.
وقال
موقع «الصحوة» اليمني المعارض إن المتظاهرين والثوار نزلوا إلى ساحات
العاصمة فيما أسموه بـ «جمعة رفض العقاب الجماعي»، تنديدا بالأساليب
«القذرة» لبقايا نظام الرئيس علي عبد الله صالح ضد الشعب اليمني والمتمثلة
في قطع الوقود والكهرباء والماء، في محاولة لإثناء الشعب عن خيار الثورة ضد
النظام الفاسد.
أما وكالة الأنباء اليمنية الرسمية،
«سبأ»، فقالت إن «الساحات والميادين العامة امتلأت في العاصمة وعموم
محافظات الجمهورية اليمنية بملايين المواطنين من أبناء الشعب اليمني في
«جمعة الاعتصام بحبل الله»، لتأكيد ثبات مواقفهم «الوطنية المؤيدة للشرعية
الدستورية، والرافضة للتفرقة والفوضىوالتخريب».
تقاسم السلطة في ليبيا
على
الصعيد الليبي، أشارت «عكاظ» السعودية إلى أن حالة الجمود في الصراع
الليبي أدت إلى زيادة المبادرات الدبلوماسية، فبعد أن كانت فرنسا أعلنت أنه
يمكن للقذافي البقاء في البلاد حال تخليه عن السلطة، أفاد دبلوماسي
أوروبي كبير بأن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، عبدالإله الخطيب، سيسعى
لإقناع الطرفين المتحاربين، الثوار وجنود القذافي، بقبول خطة تتضمن وقفا
لإطلاق النار وحكومة تقاسم للسلطة مع استبعاد أي دور للقذافي.
وعلى
صعيد العمليات العسكرية أعلن علي العيسوي، مساعد رئيس المجلس الوطني
الانتقالي، الجمعة، أن الثوار نفذوا عملية في العاصمة، طرابلس، استهدفت
عددا من أعيان نظام القذافي وأن منصور ضو، المساعد البارز للقذافي، وآخرين
أصيبوا بجروح خطيرة.
جمعة السلفيين والتحرير
وفي
مصر، أوضحت «السفيرة» اللبنانية أن الآلاف هتفوا ضد المشير حسين طنطاوي،
وضد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شؤون البلاد، في ميدان
التحرير وميادين الإسكندرية والسويس، وأعربوا عن خيبة أملهم، بسبب
التعديلات الوزارية الأخيرة، والاتهامات الموجهة إلى الثوار بأنهم «يتلقون
تمويلا أمريكيا».
وأضافت «الشرق الأوسط» أن عددًا من أعضاء
«الجماعة الإسلامية» والجبهة السلفية تظاهروا في ميدان رمسيس، الجمعة
أيضا، ونددوا بالمعتصمين في «التحرير» وهددوا بطردهم من الميدان ووصفوهم بـ
«البلطجية والمأجورين»، كما وصفوهم بأنهم «قلة تستقوي بالخارج للضغط على
المجلس العسكري».
وأوضح عاصم عبد الماجد، المتحدث الرسمي
باسم الجماعة الإسلامية، أن ميدان التحرير «تم اغتصابه من الوطن، وعلى
الإسلاميين تحريره مرة ثانية»، مشيرا إلى أن ميدان التحرير الذي كان نموذجا
للرأي والرأي الآخر أصبح «ديكتاتوريا».
من جانبه، قال
إسماعيل محمد، عضو الجماعة الإسلامية لـ«الشرق الأوسط» إن معتصمي التحرير
«قلة تحاول القفز على السلطة»، مؤكدا أن الجماعة الإسلامية ترفض تأجيل
الانتخابات البرلمانية وما يسمى بالمبادئ فوق الدستورية، لافتا إلى أن ما
يجري في التحرير الآن هو أول خطوة على طريق «التخريب المتعمد».
ضبط النفس في سوريا
وفي
سوريا، أوضحت «السفيرة» أن عدد المتظاهرين زاد، بينما قل عدد القتلى
بالمقارنة بالجمع الماضية، معتبرة أن ما حدث «مؤشرا على أن السلطة مارست
قدرا أكبر من ضبط النفس، في الخيار الأمني الذي اعتمدته بشكل رئيسي طوال
الأشهر الخمسة الماضية».
وأضافت أن جمعة «أحفاد خالد بن
الوليد» شهدت أكثر من مليون متظاهر، تركزت في مدينتي «حماة ودير الزور»،
وسقط خلال المواجهات مع القوات الأمنية 8 قتلى، فيما أصيب أكثر من 30 عنصرا
عسكريا وأمنيا في مدينة «حمص» التي تشهد أجواء مشحونة منذ أيام.
وأوضحت
«الشرق الأوسط» أن مجموعات مدنية في «حمص» تحاول القيام بدور في ردم
الفجوة الطائفية بين العلويين والسنة، خاصة بعد قيام مجهولين بقتل 11 شخصا
من العلويين والتمثيل بجثثهم، مما جعل بعض العلويين يكسرون بعض المحال
المملوكة لمواطنين سوريين من السنة.
وحاول الشباب تهدئة
سكان المدينة وتذكيرهم بأن النظام وراء هذه الممارسات الطائفية، لأنه
المستفيد الوحيد منها، كما يسعون لاستمرار المظاهرات سلمية وبعيدة عن
الطائفية حتى النهاية.
زويل ومطامع الجيش
أجرت
«الشرق الأوسط» حوارا مع الدكتور أحمد زويل، العالم المصري الحاصل على
جائزة نوبل في الكيمياء، قال فيه إن النظام السابق وقف أمام مشروعه، «مدينة
زويل العلمية»، واستولى أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، على جزء من الأرض
التي كانت مخصصة للمشروع، مشيرا إلى أن الأمور تغيرت كثيرا بعد الثورة،
وأصبح المصريون مهتمين بالحصول على مشروع علمي يحقق النهضة.
وأضاف
أن الوضع العام في مصر «يغلي»، وهو أمر طبيعي بالنسبة لأي ثورة، لافتا إلى
أنه متأكد من أن المجلس العسكري «حمى مصر»، و«يسعى لدولة مدنية»، ويأمل في
«تسليم البلاد لرئيس منتخب».
واعترف بأن هناك نوعًا من
التباطؤ في بعض الأمور، كما أنه لم يكن موافقا على التعديلات الدستورية،
لكنه عاد ليؤكد أن المجلس العسكري «ليست له أي مطامع سياسية».
وأكد
«زويل» أنه إذا استطاع الإخوان الوصول إلى استقطاب أكبر قاعدة جماهيرية،
فهذا يعني أن الأحزاب الأخرى المنافسة لهم على الساحة «فاشلة»، وبالتالي
إذا كانت فاشلة فيحق للإخوان المسلمين الوصول إلى ما سيصلون إليه،وهذه هي
الديمقراطية، لأن الساحة مفتوحة أمام الجميع.
الثلاثاء فبراير 24, 2015 5:41 pm من طرف hesseinali
» برنامج للبلاك بيري تشوف الناس عراه بدون ملابس
الخميس ديسمبر 06, 2012 4:24 pm من طرف حمدان
» فرصة من فرص العمر - برنامج لحفظ القرآن هام جدا
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:10 pm من طرف مصراوى
» القران الكريم كامل بصوت الشيخين ( سعود الشريم.عبدالرحمن السديس
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:09 pm من طرف مصراوى
» ماذا تعرف عن كتاب الله ؟
الأربعاء ديسمبر 05, 2012 12:06 pm من طرف قهوه بلدى
» حان الآن موعد أذان صلاة ........ حسب التوقيت المحلي لمدينة ....
السبت نوفمبر 24, 2012 9:42 am من طرف قهوه بلدى
» ألأعذار التي تبيح ترك الصلاة في الجماعه
السبت نوفمبر 24, 2012 9:40 am من طرف قهوه بلدى
» العائلات في جمهورية مصر العربية
السبت نوفمبر 17, 2012 4:32 pm من طرف نجم الدين ال منيع
» بحث في انساب اسر وقبائل مصر
الجمعة نوفمبر 16, 2012 3:43 am من طرف عبدالرؤف ابوعبيد