معتصمو التحرير يرفضون ترك الميدان والتوجه للعباسية.. واستعدادات لـ«هجوم محتمل»

رفض
المعتصمون في ميدان التحرير دعوات البعض لترك الميدان والتوجه لمساندة
زملائهم في ميدان العباسية، حيث تجرى مواجهات بين المتظاهرين وأهالي
المنطقة.
وقالوا إن ترك الميدان «خيانة وعداء للثورة، واصطنعوا هذه المعركة حتى نترك الميدان لكننا لن نتركه».
وقام
المتظاهرون بوضع المتاريس عند مدخل شارع طلعت حرب وميدان الشهيد عبد
المنعم رياض وجمعوا عددا من الحجارة والأخشاب استعدادا لأي هجوم على
الميدان.
وقامت اللجان
الشعبية بالميدان بتنظيم صفوفها لاستقبال المصابين في أحداث العباسية. وقال
علي حسين، عضو اللجنة التنسيقية للجان الشعبية: «شكلنا لجانا لتأمين
بوابات الدخول للاستعداد لأي هجوم، ورفعنا حالة الاستعداد لاستقبال الجرحى
وقمنا بعمل عيادتين لاستقبال المصابين، وحتى الآن لم يصل أي مصاب».
وهاجم
ياسر هواري، عضو حركة الشباب من أجل العدالة المجلس العسكري ووزارة
الداخلية وحملهما مسؤولية الاعتداءات التي حدثت للمتظاهرين في العباسية.
وأضاف
أنه يجب على القوات المسلحة ووزارة الداخلية «حماية مسيرة سلمية ومعلنة
ولكن ما يحدث الآن هو تحقيق للوقيعة بين المواطنين والمتظاهرين»، على حد
قوله.
وأعلن استمرارهم للاعتصام في الميدان حتى تنفيذ مطالب الثورة.
من
جانبها، دعت حركة اتحاد قوى الثورة المعتصمين في الميدان من خلال المنصة
بعدم الالتفات لدعوات الخروج من الميدان والتوجه إلى العباسية بحجة مساندة
زملائهم.